Peace .. said just in our dreams

mercredi 28 juillet 2010

تدوينة للأولاد و البنات إلّي يخدمو


حكاتلي قالت : مشيت اليوم للسوق كي العادة معبّي و ياسر فوضى .. جاني طفل عمرو 9 , 10 سنين يبيع في الساشيّات البلاستيك و حابّ يبيعلي .. قتلو جبت القفة .. قاتلوا في اطار تفيدليكها المعتاد : كلوبيست ؟ (يعني تحب النادي الافريقي) قلها كي نروّح للدار والله نقطّعه

بقى يخزرلها بحزن عميق ياخي في لخّر شرات من عنده برشا و هي ما حشتها بحتّى وحدة .. و هو ماكانش وحده . كانو معاه 6 ولاّ 7 أخرين في البلاصة هذيكا خاطر حسب ما نعرف مشيت قبل و نلقاهم بالرغم لي عندي 6 سنين ما مشيتش للسوق ..

شي يوحع القلب .. صغار تخدم , تبيع تلمّ في المصروف و العيشة وين ماشي وين تغلا و هوما وين ماشين وين يحتاجو و وين يزيدو الصغار يخدمو ..
عندي رشا نحب نكتب عليهم و مازالت نحب نكتب عليهم و ننشرهم حكاية حكاية


و يحيى و يحيى و يموت اللّي ما يقدرش.

lundi 26 juillet 2010

كرهتك

في اللاّمكان
بيت الأمان وساحة الاطمئنان
في اللاّوجود وجودي
خلود روحي وهدوئي
براكين هامدة هي نحن
تعزفنا الحياة ألحانا
فينا النشاز و فينا الجمال
وفينا الصراخ و فينا الرضوخ
و في كل منا حنين و كره
...
اليك يا حياة سأكتب
عليك يا حياة سأضحك
وعنك سأحكي
لماذا أردت الاطاحة بي؟
ألازلت تريدين ذلك؟
أنا لن أكترث بعد اليوم
نعم لن أكترث لمحاولاتك
اقتليني ان شئت
فالموت كالنوم اجازة
جناحي لك ان أردته
فطريقي بدونه أعسر
و أنا أفضّل الامتحان
أفضّل الصعب المنال
...
كرهت الهدايا و المزايا
و زهور الطريق المبعثرة
لا لحبي لها ولكن
عشقي لها ولجمالها
جعل الورود محطتي
وثنى عنّي طريق الصعاب
عشقتك يا هذا الطريق
يوم أسلت دمعي
وأزلت عن قلبي شجونه
وداعبت عنفا ما تراكم من الهموم
....
إليك يا مغضبتي
يازنزانة لا قرار لها
يا معذّبة ما بقي منّي
كرهتك .. كرهتك
كما كرهت الوجود
كرهت النفاق والكذب
كرهت الظلم . كرهتك يا قدر
دعني أثور
دع عنك حريّتي واهتم بمن في السحون
دعك منّي فحزني عميق
حزن لا سبب له الاّ هذا الوجود
كرهتك كرهتك كرهتك

vendredi 23 juillet 2010

Vitrine corporelle !!



Rentrant à la maison vers 10h à pieds , une chaleur impitoyable et une compagnie habituelle , Je commence à voir les choses autrement vu qu'on se déplace en voiture la plupart de nos sorties ..
Bon , c'est pas ça le problème .. Le seul avantage de rentrer à pied c'est de voir le monde en ralentie ..



La ville était en sommeil .. le chemin fut très long cherchant les quelques bouts d'ombre sous lesquelles je me réfugie .. J'ai choisi de rentrer à pied et j'ai du etre responsable se débarrassant de l'autorité parentale ..

Ici , c'est normal qu'un homme flirte une femme , c'est normal qu'on lâche le volant contemplant le corps d'une passagère .. Je suis même plus que certaine que c'est intentionnellement que la femme , passant d'un coté à un autre , est prioritaire .. (et on se demande d'où viennent les embouteillages dont la solution est d'élargir la rue d'où un embouteillage plus important et une contemplation du cheville jusqu'au cheveux )
A ce propos , deux jeunes de 20 - 25 ans (comme la plupart des jeunes ici qui n'ont rien à faire et qui passe la journée à balader d'un café à un autre) et qui étaient à pieds n'ont pas seulement contempler une jeune dame passant à leurs cotés mais ils l'ont percée de regards et des chuchotements et une telle manière me donne l'impression de vivre dans un bordel , qui ressemble à des vitrines ,comme où on vend les poulets, dans les quelles les mannequins sont disposées toutes nues portant des strings qui ne montrent absolument rien :/ ..



Avant , j'ai pas su à quoi sert un bordel dans une ville , mais maintenant je le sais ! Il "ramasse" ceux qui sont faibles et qui ne peuvent pas contrôler leur désir humain et stimulent leurs envies sexuels , dont les victimes sont des passagères et des passagers !!






dimanche 11 juillet 2010

سمفونية الحياة


وسط ابتساماتهم عرفت لحني الأول
بكاء فصرخة فابتسامة
ضجيج تخلل صوت المنام
بكيت فراقه بعد الابتسام
....
غرباء هم الضاجون المبتسمون من حولي
ضجيج لا يمل
الحادية عشر و بداية التحول
فتاة فآنسة فسيدة
قول أمي كبرت
وسط استحاء لا مبرر
يشوبه عزفي للحن
لا ككل الألحان عزفته
في غرفة سادها ضجيج الشعور
...
إنها الخامسة عشر وسمفونية الحب
موج وصخور
رياح ما قبل المطر
وعواصف ما قبل الثلوج
فضجيج الارتطام بالصخور
ودمعتي التي غيرت
صفو المياه فأضحت بحور
ولا أحد سمع وقع صاعقة غيري
و لاأحد أحس ما تيعها من دمار
عازفة لذعة الانكسار و وحدة الجدران
....
السادسة عشر وفوضى الحواس
يقولون مراهقة
فأصرخ باحثة عن الذات
يعزفون حبا فأصيح عذاب
السادسة عشر ونصف وثواني نشاز
وموعد التهامي للورق
بركان هامد سمع لحن الحياة
فاذا هي السابعة عشر
واللحن لا ينقطع
لحن أنار طريقي حرية
فغاب النشاز و أشرق الجمال
فاذا هي السابعة عشر وحرية
لحني أصبح حرا
كذلك أنا و كلماتي
عزفنا لحن الحرية
أو بالأحرى لحن الحياة

(كتبتها في مدوّنة سابقة)

لن أنتظر العدل




منذ الصّغر وأنا أسمع عن العدل كثيرا .. يقولون الله عادل , أبي عادل , أخي عادل .. أمّي كذلك جميع أفراد عائلتي عادلون .. حتّى أستاذي عادل و الدليل أنّ اسمه عادل .. أمس قيل لي أن العدل هو الهواء الذّي نتنفّسه ..
صدّقت هذه الكذبة .. صدّقتها لأنّني كنت واهمة و أصدّق كلّ ما يقال

أين نحن من هذا ؟؟؟؟؟ أ هذا هو العدل الذّي يقصدونه .. ؟؟
نحن , كما يقول العادلون , لسنا مسؤولين عن هذا ..
كيف لنا أن نكون بهذه اللّا مبالاة ؟؟ كيف لا و موائدنا مملوءة و نصف ما يوضع يلقى بسلّة المهملات و أخوتي في الانسانية لا يجدون حتّى الماء القابل للشراب ؟؟
من نحن ؟ شياطين أم مدمنو الغدق و التّخمة ؟؟ من نحن ؟؟ كان بالامكان أن نكون في هذه الصّور التي قرر اصحابها عدم اختيار الألوان و كأنّ الموت محتوم عليهم ..
لن أنتظر العدل . لا لن أتتظر فقد اكتفيت صمتا و ارضاخا .. اخوتي يموتون جوعا و نحن لا نعبأ لأنّنا عادلون

mercredi 7 juillet 2010

H-E-L-P

I was going back to home by 10 o'clock .. I was chatting with my friend till a man stopped us.. That was in my neighberhood . He was , as he said, in a desperate need for help .. he was crying talking with such a beautiful way that made me know that he was an intellectuel .. Actually , he speaks french fluently and he didn't stop asking for help in the name of God and Quraan .. I didn't know what to do because I had no money at that moment .. I asked him to stay right there , I told him i'm going to bring you water because the wether was too hot .. I told my friend so , went home seeking for a lie to go back there and completely mad about me and others and life in general ..
I was in a hurry and my lie was clear : I was angry and that was clear .. I told mum that I'm going to switch a novel with my friend , I took my pocket money , the novel and went in front of my friend's house , where I told the man to stay ..
I gave him what I brought .. he was in tears and he didn't stop praying or me the whole way .. than he came back and thanked me again , he was crying ..
He shaked my hand powerfully and kissed it !! I wanted to hug him at that moment and I told him to go and seek for a job , I told him any kind of job might do you good.. he said I couldn't find a job and so many things . I answered never give up !

He went away and I don't know what I was feeling .. A friend told me that he's an alcoholic .
I didnt' want to believe so .. I regret nothing .. but I knew that too many are suffering like him ..


lundi 5 juillet 2010

... لم أجد اسما


وتنهمر مدرارا كأنّها لم تهطل قطّ .. كـأنّ الأمس لم يكن أسوأ . تذكر ذلك فتشرق شمسها ثوان لتعود لوضعها الهمجي : السّجن والسّجن .. سجن أبيها و أخيها .. وسجن اخر هو سجن المجتمع
تريد الفرار. تحدّق بالنافذة طويلا , يخيّل لها أنها تقفز .. تتألم من شدة الوقعة .. تخور باكية منتحبة في سريرها و الوحدة تمزّق أشلاءها و الشباك لا يزال يغريها فتبكي و تبكي و تبكي كأنها لن تبكي بعد اليوم
تنام .. ملاذها الوحيد هو الأحلام و الكوابيس أفضل لها من الحياة ..
تستيقظ , بصداع قاتل و ألم القفز من الشباك الذي لا يفارق خيالها أبدا ..
تبكي دون سبب .. لا ثكلى ولا جرحى ..
استأذنت الخروج .. ساعاتان مرّا على خروجها و لم تعد .. ظنّوها هربت فهبّوا للبحث عنها .. لم تكن بعيدة عن المنزل . أرادت قلما وكرّاسا فاتهموها بالجنون لحبها الاختلاف .. لأنها تخلت عن مبادئهم وعن معتقداتهم التافهة .. صارت ساذجة التفكير , أمّها أخبرتها بذلك وقالت لها , هي المختبئة لفصل الربيع , قالت لها ما بك صرت قبيحة ؟؟؟ كانت في كلّ يوم تنتقدها .. حتى ظنّت أنّها تكرها
.....................................
قالوا سنزوّجك , بلغت الخامسة عشر ..
يومها , جمعت ما لديها من أدباش .. قميصان وسروال وحذاء أخيها
وذهبت بدون رجعة

dimanche 4 juillet 2010

الدين والعقل


سأقول ما لن يعجب الكثير ...
في السنة الفارطة , درّسونا تفكير اسلامي .. ساعة في الأسبوع أي ما يعادل ساعة قمع فكري و جبر معتقدي و هتك حريات و تقليص لطاقات الابداع ..
لما كنت مسلمة , كنت لا أرى من الدنيا شيئا سوى خوفا و رضوخا .. لا أعلم ان كان الله موجودا .. هو قد يوجد .. و إن وجد فنحن وجوده ..
كنت و أنا مسلمة , أرى أن الحجاب هو حط من القيمة الفكرية والروحية للمرأة .. ذلك أنني بالحجاب أسمح للرجل بالتميز عني (هذا حال رجالنا العرب) وبالقول أنهم قوّامون على النساء .. ناهيك عن أن الحجاب لا يسمح للرجال بتكريم المرأة واسناد قيمة فكرية أو روحية بل يفرض عليها أن تكون سجينة لباسها و مخاوفها..
هذا الواقع الذي أعيشه يختلف من مكان لاخر .. لعلي في موطني هذا و بيتي مضطهدة فكريا وروحيا فأسراري لا تزال حبيسة صدري , لعلي أريد أن أعدّ أهلي وأصدقائي على هذا التغيير الذي طرأ عليّ فأنا الان لست ما كنته أمس و لن أعود الى تلك الانا التي قد اشتاقه لبساطتها .. .
أدمنت التفكير .. أذكر يوم قال لنا أستاذ : لماذا لا تفكّرون؟؟ ألا تظنون أنكم قادرون ؟؟
يومها , ولدت فكريا وصرت خصبة الأفكار و القلم .. و قراري بعدم اتباعي لأيّ من الديانات يكمن في اقتناعي بتضاربها و تضادها مع العقل ..
هذا لا يعني أنّني سأحارب المتدينين والمؤمنين .. أمس , كنت واحدة منهم و لعل احترامي لاختيارهم قد ينفع أكثر من الهجوم ..
بداية مدوّنة جديدة .. ولادة فكر جديد